عاملين ايه يا جماعة
الشعر ده عجبني
*************
تساءل القلم كثيرا .... ماذا سيكون العنوان ؟؟
حار الورق أهذا هو دمٌ أم حبرٌ صُبغ بألوان ..؟؟
ترددت الحروف لدقائق في التعبير عن مشاعر إنسان ....
لتسأل صاحبها أنكتُب أم نلزم الصمت لحُسبان ؟؟
فقابلها صمت رافق صاحبه الذي إعتاد منذُ زمن على الكتمان ...
لتتساءل مُجددا .. هل مللت من حديث الأنا .. أم كان هذا زمانْ .. ؟؟
ليخرج الحائط عن صمته نيابة عن صاحب تلك الجُدران ...
الصمت كان لكمد في النفس سئمتْ من سوء الظن بلا حُسبان ..
الشفقة كانت على رفيق خسر إحترامه لنفسه في سبيل الحسانْ ...
الأسف لضياع وقت ... وفي النهاية ما يجنيه المرء هو حسرة جديرة بالكتمان ...
الحُزنُ رفيقٌ لمن أدار عينيه حوله ليُدرك أنه تأخر كثيرا ... فهل هو مُذنب لأنه إنسان ...؟؟
كف القلم عن التساؤل ... فصاحبه خسر الكثير من النور الذي كان يُلهب حماسة تلك الكلمات لأيام ..
وليُوقن بأنها كغيرها ... مصيرها النسيان ....
لتكن الكلمة الأخيرة للجدار ... ليُقرر العنوان "
حرقةٌ في القلب " ... فهذه سمتُه في هذه الأحوال ....
أستودعكم الله ...
حستني ردودكوا
ا